حول نعم نستطيع:


تنبثق شبكة "نعم نستطيع" من واقع صارخ - واقع حيث، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقرب من 15 في المائة من سكان العالم من ذوي الإعاقة. ولا يوجد مكان يتجلى فيه هذا التحدي أكثر وضوحا مما هو عليه في العراق، الدولة التي تعاني من ندوب عميقة بسبب الحروب والنزوح والكوارث التي من صنع الإنسان، بما في ذلك الآثار المتبقية من الألغام ونظام الرعاية الصحية المتوتر. يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة في العراق، من جميع الأجناس والأعمار، عقبات يومية متجذرة في الحواجز الاجتماعية والمادية مثل الوصمة والتمييز وعدم إمكانية الوصول إلى وسائل النقل وعدم كفاية الرعاية الصحية. وتؤدي هذه التحديات إلى تدهور الصحة، ومحدودية الفرص التعليمية، وانخفاض الآفاق الاقتصادية، وارتفاع معدلات الفقر، مما يؤدي إلى تهميشهم واستبعادهم من المشاركة المجتمعية النشطة.